شكراً رشا
شكرا رشا إنّي سُررْتُ وخالقي // بهديّةٍ وَصَلتْ من الأجواد
إيثارُ قد حَمَلَتْ إليّ كما بدا // قلَماً ظريفاً جاء في الميعادِ
إسمي عليه بنقشةٍ مسبوكةٍ // حُسْنُ الصناعةِ بان في الإعدادِ
ذوقٌ رفيعٌ قد بدا مُتمثّلاً // في الإختيار وإنّ ذلك بادي
في الرسم والألوان ثمّ شياكةً // في الخطّ والتخطيط والإمداد
فمن الرياض أطلّ إسمي مُثبتا // فوق الغطا ليُضافَ للإسناد
ولِذا فشِعري فيه جاءَ سليقةً // شكرا رشا قد زِدتِ في الإسْعادِ
وبه كتبتُ قصيدتي بِرَواقةٍ // بمِدادهِ إنّي غدوتُ لشادي
قَلَمٌ به الأفكار تُكْتَبُ للملا // والشِعرُ هذا جاء في أعيادي
ورأيتُ في شعري إليكِ هديّةً // والشكرُ موصولٌ مع الآبادِ
وبنيّتي إيثارُ أغْدَقتِ العَطا // قد فاقَ ذلك كلّ شيءٍ عادي
شكرا لمن هنّى وبارك مولدي // كلّ الذي ساقوهُ كان رِيادي
من شاركوني فرحتي هُمْ صفوةٌ // بين الخلائقِ, قِيلَ أهلُ رَشادِ
كمُّ الرسائلِ فاق حدّ تصوّري // ولهُمْ جميعاً أنحني بودادِ
يا ربّ باركْهُمْ وسدّدْ خطْوَهُمْ // واحفظْ إلهي الجَمْعَ ذاك مُرادي
*****
16/1/2022