زادت فواجعنا
عوني مطيع لكَ الأشواق تزدادُ
عدْ للديار,أرى الأعوان قد مادوا
َ كنتَ المبجّلَ من أعْلام أمّتنا
ثمّ الكريمَ ومنْ صاحبتَ رُواّد ُ
بعضُ الرفاق تَناسَوا كُنْه صُحْبَتكم
واليوم ليس كما كانوا,وما عادوا
عد يا مطيع وأعلِمْ عن شراكتكم
وانشرْ خفايا لمن عن حقّنا حادوا
مَنْ سَفّروك بليلٍ ما به قمَرٌ؟
من ناصروك؟ أحقاً جُلّهم سادوا
نامتْ قضيّتُكم والناس قد سئموا
هذا التستّرَ,كم في الساح إلحادُ
إنّ الفسادَ تعالى في مكانته
والمفسدون بأرض الله أوغاد
الجَدّ عايشَ إفساداً ووالدهُ
واليوم زاد مع الأيام إفساد
عُدْ يا مطيع وعرّي كلّ مَنْ فسدوا
زاد البلاء,أبالإفساد ننقادُ؟
زرقاء ماعين فيها بلوةٌ حلّت
فيها الأحبّةُ ساحوا ثمّ ما عادوا
إثنا وعشرون من أبنائنا غرقوا
والسيل داهم أطفالا وكم نادوا
قد بُحّ صوتهمُ, لكنْ غدوا أثراً
جرحى وموتى عن الخمسين قد زادوا
هذي الفجائعُ أصْبحنا نعايشها
أدمتْ قلوباً وللإفساد أجْنادُ
زادت مصائبنا والناس في وَجَعٍ
عُدْ يا مطيعُ,فَكَمْ في صحبكم شادوا
_ _ _
30 /10/2018