بمناسبة ارتفاع حمّى زيادة أسعار الخضار والفواكة من جديد
وبشكل يقرب من الخيال, كان لابد من نظم قصيدة تصف الحال
وداعا ياخضار
أنظروا سعر( الطماطم ) == والبطاطا والخِيارْ
سعرها جاز الثرَّيا == جاوز الحدّ وطارْ
قيل أمستْ كالتسالي == أو دواءً للصِغارْ
لم يعدْ للخسِّ طعمٌ == ثمَّ لا (الأسود) خَيارْ
ودِّعوا الكوسا لعام == فالمحاشي للفَخارْ
أوصفوا لي رأس زهره == لم يعد يأتي لدارْ
صارت الندرة خضره == لا فواكه لابذارْ
ذكّروني كيف كان الثو (م) م من قبل, وصارْ
كان أرطالا وأكثر == ثم أمسى كالمحارْ
قد نسينا البرتقال == أمسى مأكول الكبارْ
نحتفي فيه بعيد == ثم للفجل اعتبارْ
فوداعا يافواكه == ووداعا ياخضارْ
بعض صحبي هاجروا == إنها الأسعار نارْ
كم صديقٍ قد فقدنا == يا أحبه ذاك عارْ
رغم كلّ السؤ حقا == زاد عشقي للديارْ
إنّه غبن غشانا == وفساد في المسارْ
نابنا ظلمٌ وفحشٌ == ثم زادوا في العِيارْ
يا إلهي قد كفانا == إنّ مافينا احتضارْ
موطني يا موطني == صرت في حال دمارْ
*****