تأنوا في سياقتكم
كفانا ما بنا بلوى = أم الإنسان لا يسوى
أترضيكم حوادثنا ؟ = فإن الصدم كالعدوى
لم الإسراع في السير؟ = وهل في الدعس من سلوى
نرى عجباً لسرعتكم = وتقتيلا به نكوى
فمن ماتوا فقدناهم = وبعد الموت لا نجوى
ومن عاشوا بعاهات = فما في عيشهم جدوى
تأنوا في قيادتكم = ألا عودوا إلى التقوى
تموز 1983