-
التفاصيل
-
كتب بواسطة: الدكتور شفيق ربابعة
-
المجموعة: متفرقة
-
-
الزيارات: 1287
الأخ الشاعر هيثم ملحم
أيها الشاعر الإنسان, ياصاحب القلم الرنان , الشاعر الفنان,
ورائع الوجدان, شاد فينان , لك من الوداد آلاف الأطنان.
لقد طوقتنا بالمودة والحنان ,( ولولاكمُ ) هي البرهان.
ياكريم الطباع , يامن لكلّ خير سمّاع, وله في كلّ ميدان
أُلفةٍ باع, لنظمك أثرٌ أشد من وقع اليراع, رمزٌ للإبداع,
للألفة والمودة ساع.
( لولاكمُ ), أشْعرتني بالإنبهار, وزادت وشائج الشوق لكم,
ولكلّ أهل الدار.( لولاكمُ) تزار, و أحلى مزار . وهي طريق
الأوفياء الأبرار, وميزة الأحرار , ومسلك الشطّار.
( لولاكمُ ), ملأت بالمحبّة القلوب , وزرعت الورود والرياحين
والياسمين الدمشقيّ على الدروب. نسماتٌ عطرةٌ تستهوينا
وتنعشنا عند الهبوب. زفرات شوق وود وألفة من محبوب.
( لولاكمُ ), طوّقت جيدنا بالوفاء, ولن يكفيك منّا أيُّ ثناء,
, هي للهجر وِجاء , وللألفة والمودة وعاء, وللقطيعة دواء ,
عطاء بسخاء , ونظم ببهاء.فأمسى أن يحفظك الباري ويهنّيك
مِنّا هو ديدن الرجاء .
الشعر لن يكفيك , والنثر مهما غدا , لن يجاريك. فوشائج الألفة والمودة
تستهويك . فهل سكناك القلوب يرضيك ؟ أم وداد مدى العمر يفيك؟
وسيبقى (للولاكمُ) في مساعينا كلّ تحريك, فأنت في المودة خير شريك.
وعلى محبّة الرحمن أيها الوفي نلتقيك. دمت وسلمت وبوركت .
25/6/2011