واعَدْتني
واعَدْتِني أنْ تأتني = لكنَّ ذلك لم يتّم
ونظرتُ في سبب الصدو د , وقلت هذا لا يهم
إنْ كان قلبك لايزال على الهوى أو مستهم
إنّي أسامح مرة = أو قد أحيط بمكرهم
وترى الحبيبَ إذا قسى = كظلام ليلٍ مُدلهّم
في طلعة البدر المنير ,سينجلي غمّ وهم
وتعود للقيا الحياة من الأهم إلى المُهم
هذا يجذّف في اليدين, وذاك يُبحر أو يَهِّم
يُرخي العنان إلى الشفاه كما تريد لتلتهم
لغة العيون هي التي تسبي القلوب وتُشْقِهم
ماذا يراد من الأحبة غير جُلّ ودادهم
من يُخلف الوعد المسال كما جرى ,هل (يفتهم) ؟
************8
19/7/2011