أين الوداد
هذا ودادك في الحقيقة ماثل = أو زائف, قد حال دون وصالي
من قبل كنتُ مفضلا وأنيسكم = واليوم غيري قد غدا في البال
إنّ القلوب على المدى بتغيّرٍ = وكذا الحياة تعجُّ باﻹخلال
قد ﻻتدوم مع الزمان مودّة = لكنَّ وُدّي ثابت الأوصال
ربّي إليك أُنيب أمري كلّه = أنت الودود, وعالم الأحوال
منك الرشاد ومنك كلّ فضيلةٍ = أنت الملاذ, وعدّتي لكمالي
أصلح إلهي أمر كلّ معذبٍ = واهدِ الجموع, ألهنا في الحال