القلب الجريح
يامن سكنت القلب ساءت حاله من سهم عينك, لم يعد متعافيا
كتم الأنين ولم يبح عما به كي لا أكون بحاله متشفيّا
فسألته ياقلب مالك واجما ؟ فبما تنؤ ومن عساه مجافيا؟
فأجابني ياسيدي كلم الهوى لم تشفه أبدا بحور قوافيا
أغفو وأصحو والحنين يشدني للمبسم الولهان والمتخافيا
ذات البهاء,وكم سباني حسنها هي سر دائي, وهي كل مشافيا
أنا بانتظارك يافتاتي ,إنّني متحيّر ,وبدا الصدود منافيا
للعدل والإنصاف في أزماننا زاد الأسى , ليس التظلّم كافيا
مدي يديك تلمسي جرح الهوى آوي إلي وكان ودّي صافيا
لا تغمضي عينيك عني تجبرا فأنا الوفي, وليس مثلي موفيا
أسفي عليك أتدعين محبة زيفا, ليمسي ماادعيت خرافيا
أقسمت لي بحياة امّك مرّة وبعينك الشهلاء, ثم بما بيا
في أن ماقلتيه عشق صادق كنه الحقيقة قد بدا متوفّيا
أسفي عليك ,أتدعين محبة ألغايةٍ ؟ يبدو مرادك خافيا