يا لسحرها
عيناك ساحرتان مثل المبسمِ
والشهد أنتِ وما عدا كالعلقم
الله جمّل خِلقةّ ما مثلها
في ذا الوجود ومن رؤاها أرتمي
مِثْل القتيل إذا رمت من طرفها
سهما يصيب القلب كيف سأحتمي؟
رُغم السهام فإنّ قلبي موُلَهٌ
ومتيّمٌ وكأنّه لم يُكلَمِ
ماعاد يشكو من جراحٍٍٍ أو أسىً
ويرى السهام كأنّها كالبلسم
يهوى الجراح وفي الأنين ملذّةٌ
وببسمةٍ أُمسي بدون تألّمِ
قالتْ فديتك يا الحبيبُ فإنّني
أهفو إليك, أذوب عند المقدم
نفسي تحدّثني بلقيا في غدٍ
لتكون في سعْدٍ وخير مكرّمِ
ففتحت عيني إذ ببدر جانبي
وإذا بشهْدٍ قد تساقط في فمي
وغفوت لاأدري بشيء بعدها
شُفيتْ جراحي دون أيّ محرّم
********
15/4/2014