ذكرى
كلّما جاشت بيَ الذكرى أنادي
ياربيع العمر هل حان اللقاءُ؟
ذاك سعدي واغتباطي في حياتي
وامتنانٌ وحنانٌ وصفاءُ
حينها الشمس تُوارى بكسوف
حيث يكفى منكِ إشُعاعٌ ضياءُ
لم يَعدْ شهد البرايا مستساغاً
بعْد شهدٍ منكِ للآهِ دواء
منكِ ورد الحقل قد زاد بهاء
وتعافى القلب وانزاح البلاء
يا لذكرى دونها العيش جحيمٌ
يا ربيع العمر في اللقيا ارتقاء
إنّها ذكرى خيالٍ شاردٍ
مرتعُ الحُسن ,ودادٌ وازدهاء
ذا مزارٌ لجمال وحِسان
ومرامٌ وحنانٌ ونقاءُ
*******
27/2/2016