الإنحلال في ظلال سيداو
ما للفسادِ يزيدُ والظُلاّمُ والجَوْرُ والإلحادُ والإعدامُ
والفاسدونَ تغوّلوا وتنمّروا أمّا الجياعُ فحالُهمْ أقزامُ
والموبقاتُ تُطلّ من شُرُفاتها والمُحْصَناتِ المؤمناتِ تُضام
والمسلماتُ بأرضِ الغرْبِ في كَمَدٍ والإحتشامُ بعِرْفِهم إجرامُ
(مكرونُ) يعتبرُ الحجابَ جريمةًً غَلْقُ المساجدِ عندّهُ إلْهامُ
ومناهجُ التدريسِ تمشي للورا ُنسي الجهادُ وقُزّمَ الإقدامُ
والواسِطهْ تعتاشُ من خيباتنا ولها مسالِكُ, حِفظها إلزامُ
والمُقْبلون على المخدّر كثْرةٌ والمدمنون بساحِنا أعْلامُ
والمُسكِراتُ تنوّعت وتوافرتْ والسائرون لها همُ القُيّامُ
السُكْرُ والإدمانُ شرُّ مصائبٍ حلّتْ بنا,تالله ذاك حَرامُ
(سيداو) داءٌ قد غزتْ تشريعَنا وتغلغلتْ كالسوس يا أقوامُ
وغدتْ شعارا مُنْهِكاً أخلاقَنا وبعُرفها فالإنحلال تَمامُ
ما عاد للأخلاق أيّةُ قيمةٍ إنّ التبرّجَ للعَوام إمامُ
وليعلمُ النواّب إنّي عاتبٌ قد مُرّرتْ سيداوُ ,ذا إجرام
قد غَيّرتْ أجيالَنا وسماتِنا والجيلُ في خَطرٍ فمّنْ سَيُلامُ؟
منْ يُبعِدُ الإفسادَ عنّا والخنا من يُنقِذُ الأجيالَ,زِيدَ ظَلامُ
العودُ والقيثارُ أجملُ ما نرى ثمّ الكُراتُ, فلعبها إكرامُ
إنّ البنادقُ أفْرِغتْ من طُعْمها أمّا السيوفُ فَجُمّعتْ أكوام
أمّا المدافعُ وُجّهتْ لنحورنا بَدَلَ العدوِّ ,وقد أُزيدَ خِصامُ
أنظر لحال الشعب ساءت كلّها ويُرى الفسادُ مَعزّةٌ وسنام
فقرٌ وظلمٌ ثمّ ذلٌ في الحِمى وَهَنٌ وجوعٌ,والجموعُ تُضامُ
(والقَيزُ واللِّزْبنْ)غدوْ كمنارةٍ سيداو مرجِعُهم وتلك عَلامُ
لا فرق بين مُذكّرٍ ومؤنّثٍ ونسَوا كلام الله ,لا أحْكامُ
سيداو قد حُبِكَتْ بليلٍ مُظلمٍ وسبيلُنا ما جاءه الإسلام
يا عُرْبُ فيقوا قد كفاكم ما بكم عودوا إلى الإيمان ذاكَ مَرامُ
مع موجة التطبيع سيء لِقُدسِنا والبعض قد آخوا اليهودَ وناموا
فالقدسُ تبكي من يهودٍ فرْعنوا والمسجدُ الأقصى غزاهُ لئام
مستوطنوهم يستبيحون الذُرا ولبطشهم قد زادت الآلامُ
إنّ اليهود وراءَ كلّ مرارةٍ وهمُ العدوّ, وكلّهمْ إجرامُ
ولِذا المُطبّعُ خان قدسَ الأنبيا خان القضيّة ,فعْلهُ آثامُ
سيداو والتطبيعُ شرٌّ واقِعٌ ومهانةٌ ومذلّةٌ وجُذامُ
اللهُ إنّا نرتجيك لنُصرةٍ ومعزّةٍ,فسراتنا نُوّامُ
ياربّ هذي حالُنا ,فارفقْ بنا زاد الفجورُ وكم يدورُ حرامُ
قيّضْ لَنا من أمّتي أنموذجاً ليقودُنا للنصر يا عَلاّمُ
نقضي على سيداو والجاءوا بها ونعودُ قومٌ للمَلا حُكّامُ
*****
6/22/ 2022