وفاء الصديق
حاولت نسيان الصديق لأنّه =
نسيَ الوداد بحالك الأزمان
لكن فؤادي قد أبى نسيانه=
فبه الوفاء مجذّرٌ بتفاني
كم للصداقة من معان يا أخي=
هي كالأخوّة داخل البنيان
كم من صديق في الحياة أودّه =
إن كان قربي أو بأي مكان
إنّ الوفاء إلى الصديق سجيّتي =
في شرعتي, كمحبّة الأوطان
لكنْ تخيّرْ فالصديق إذا جفا =
أو خانكم ,ذا الطعن في الوجدان
فيها من الآلام مايؤذيكمُ =
فاحذر وخاللْ صاحب الإيمان
إنّي رضعت مع الحليب مودّة =
تعني الوفاء إلى بني الإنسان
ولقد فُطرت على الوفاء بعيشتي =
حمدا لربي خالق الأكوانِ
******
12/12/2013