حواء فاتنتي بالقد تبهرني
عند الردود لهنّ السبق للشجن
دنيا,, وأسما,,ولاء , كنّ في دوحي
قد صغنَ ردا, وكنّ الزائر الفطن
ربي حماكنّ من شرٍّ ومن نَكَدٍ
حتى تكنّ بخيرٍ في مدى الزمن
نورٌ وليلى وأروى كلهن مضوا
في زحمة الليل في ما مرّ من محن
البعض يذكرني والجلّ يغدرني
إلاّ حبيبا بدا يشدو على فننِ
تلك المرام وفيها الشعر مفخرتي
أمست ملاكي , تردُّ الروح في الوهن
للّه درّكموا ياقوم مابكمو
هذي الحياة تُرى تُجْتاحُ بالفتن
ماللقلوب تبدّى ميلها نزقا
نحو المصالح مالت , تلك كالأسنِ
الناس في زمني تهوى مصالحها
والعشق امسى بهذا العصر ذا حزن
الناس تاهوا وكم ضلّوا مسيرتهم
ذا بعض شيء , كما الأخلاق فى المهن
ياأمة العرب هل في الشِعر من حِكَمٍ ؟
والعشق أمسى كموج البحر في الوطن