حافظ القرآن
يا حافظ القرآن بورك سعيكم
ورعاك ربّي خالق الأكوان
من يقرأ القرآن يعظُم شأنه
نجماً يكون بسائر الأوطان
حيّوا معي عبدالعزيز وبارِكوا
أمسى بحقٍ حافظ القرآن
ربّي هداه إلى الكتاب وإنّه
خَتم الكتابَ بقدرة الرحمن
في حضن إيمانٍ تربّى واهتدى
وبفضل ربّي لازم الفرقان
يا حافظ القرآن فاهْنأ في الدنا
بحياتك الأخرى فعدْنُ جِنان
عبدالعزيز لك التهاني والمنى
هذا المسار يفوح بالإيمان
كم من بني ربّاع أسعدهم تُقى
لَزِموا كتاب الله بالأزمان
هذي مسيرة جدُّهم وجدودهم
ربّاعيَ الأجداد والكيلاني
ولذا ابنكم دكتور عقلة قد غدا
بمساره من خيرة الفرسان
العِلم يألف والكتاب رفيقه
ربي هداه يتوق للغفران
منْ يقرأ القرآن خيرة أمّةٍ
ما دونه قد غاص بالعصيان
من يهده الباري يكون مثابة
ومفازة من ربّنا الديّان
زاد الفساد وأُفسدتْ أجيالنا
عمّ الغناء وكثرة الألحان
وكذا الرياضة أرهقت أحوالنا
زاد النفاق وصحبة الشيطان
جيل الملاهي تاه في أيامنا
ثمّ الفجور يزيد بالخذلان
هذا يلازم مصحفاً بحياته
والبعض شذّ وعاش في الطغيان
شتّان بين العابدين بعيشهم
مع من للمقاهي والفساد يداني
جيل الهداية والتقى قدواتنا
ما دون ذاك يعيش في البهتان
يا ربّ قد زاد الفجور كما ترى
والجمع بات بحالة الخسران
يا ربّ نصرك , واهدِ جيلا تائها
فالداء في الإعلام والإعلان
إنّ الرجوع لدين ربّي منقذٌ
وقرآءة القرآن باب أمانِ
قد عُطّل القرآن في هذي الدنا
ذلّ وفقرٌ وازدياد هوان
عودوا إلى القرآن يكفي ذلّنا
فيه الخلاص وجنّة الرضوان
عبدالعزيز تحيتي ومودتي
في ختمة القرآن نلتَ أماني
*******
9/6/2016