وصفتَ الحال وصفاً واقعيّا = وقولك قد بدا لي مرجعيّا
وباءٌ قاتلٌ ما حلّ فينا = وصار العيش ميئوسا رديّا
رئيس القوم مشهور بقتلٍ = ويُعْدِمُ شعبَه ليظلّ حيّا
إلهي المسلمون يُقَتّلونا = وبات القتل أمرا مفصليّا
طغاة الأرض قد ظلموا كثيرا=ورأس الشام قد أمسى عتيّا
يظن الله لا يدري بظلم = إله الكون لا تُبْقيه حيّا
فذا عهد المجازر قد تبدّى =وصار العيش في الدنيا شقيّا
وريثُ الحكمِ ابنٌ وابن إبنٍٍ = وإبن حفيده حتى الصبيّا
إليك الله نلجأ من طغاة = فلا تُبقي رئيسا سرسريّا
إلهي حالة الإسلام تُبكي = يقاسون المرارة والأسيّا
إلهي يا ملاذ من استكانوا = عليك بمن طغى, أطلق يديّا
وهيئ للبلاد صلاحَ دينٍ = يقود مسيرنا فحلا قويّا
يوحّد أمّة الإسلام فورا= ويهزم طغمةً عَصِيَتْ علَيّا
يعيدُ القدس والمسلوب منّا = ويصبح قائدا عدلا أبيّا
ولا يُبقي بأرض العرب ظلماً = ولا من ألّهوا فينا علِيّا
ونرفع رأسنا من بعد ذلٍّ = ويصبح ذكر ربي سرْمديّا
ونسعد في الحياة بظلّ شرعٍ=ويمسي الجو ما نخطو نديّا
***********
9/8/2012
* . قرأت للشاعر عبدالحق الهواس قصيدة اعجبتني كلماتها ومعانيها , فعلقت عليها في حينه هذه الأبيات يوم 9/8/2012.