السَارقون تغوّلوا
سرقوك يا وطني وما سُرّاقُه خَجِلوا
أكلوا الحرامَ وأمْعنوا, مع ذاك ما وَجِلوا
والشعبُ ذاقَ المُرّ,رُغم المُرّ ما ارتجلوا
وتغوّل السُرّاق ,يا للفاجع الجَللُ
والفاسدون تحصّنوا,وحديثهم دَجَلُ
مصّوا الدماء وفرعنواَ,ولنَهْبِهم عَجِلواُ
كي نبقى في ضَنكِ الحياةِ كأنّه أجَل
فمتى يُزالُ المفسدون ,كأنّ ذاك مؤجّلُ
أين الرجال,متى يُرى في قومنا رجُلُ!
ُمن رحمِ أمٍّ حُرّةٍ,ذو هيبةٍ ومُبجِّلُ
ُ يستأصِلُ الإفسادَ والسراّقَ ثمّ يُسجّل
كلّ الذين تطاولوا,من (سَحْلِهم) لا يَخْجلُ
ويسودُ عدلٌ نبتغيه مُؤطّرٌ ومعَجّلُ
ويعودُ سيفُ الحقّ في كلّ البلادِ يُجلْجلُ
https://www.shafiqrababah.com/index.php/poems/social/972-2018-11-18-12-07-53
_ _ _
ُ18/11/2018