غزّة تحت القصف
مات الرجالُ وغزّةُ الابطال تلتهبُ
والْعُرْبُ نُوّامٌ، أرى الأطفالَ تنتحبُ
والقصفُ شغّالٌ وكم ْفي غزةٍ شُهُبُ
ولغزّةِ الأبطالِ فالأحرارُ تنْتسِبُ
في غزّة الأحرار لا فَزَعٌ ولا نُوَبُ
لا ماءُ لا بترولُ لا مشْفىً وذا عَجَبُ
الله ناصرهم ولكنْ حولَنا طَرَبُ
يا للمُطبّعِ هل ترى؟ فالقدسُ تُنتَكبُ
ولِقصفِ غزّةَ ترتعدْ أطفالها لا مهربُ
همٍ ثابتون بأرضهم، بل للقتال تأهبوا
أُسْدُ الحمى لثباتِهم ولبأسِهمٍ لا يُقْرَبوا
القصف من جوٍّ وبُعْدٍ والعدوّ مُجرّبُ
مهما اليهودُ تغطرسوا فجهادُنا هو يُرهِبُ
بثباتِهم أسطورة همْ للعدوِّ مُحاسِبُ
كم يرتجونَ شهادةً، لهمُ الشهادةَ مَطْلَبُ
يا ربّ فانصرْ غزّة، نصْر الإلهِ مُحبّبُ
واخسفْ بني صهيون, ربّي إنّنا نترقّبُ
_ _ _ _ _
7/8/2022