الروس صنو المجوس
عارٌ على الروس قتلُ الأهل في الشام
عارٌ كبيرٌ, لأنّ الفعل إجرامي
هم حاقدون على الإسلام منْ زمنٍ
والروس في الأصل أعداء لإسلام
الفرس والروس والأعوان قد حشدوا
مع من تشيّع في الأكوان غُرّام
دعما لبشّار قد جاءت جحافلهم
فرسٌ وروسٌ وأشياعٌ بإقدام
يا ويحهم قدِموا والغرب ناصرهم
أعطوهمُ الضوء سراً دون إعلام
الموت رافقهم لم يتركوا حيّاً
إلاّ رموه بقصف قاتل دامِ
هم واليهود أتو الأجواء في نسق
تبدوالرجولة ماتت بعد صدّام
الغرب والشرق هم أعداء أمّتنا
روسٌ, مجوسٌ,يهودٌ كلّهم رام
الدين في خطرٍ, والعُرْب في خورٍ
والغربُ خانوا كما الموسوم بالسامي
الروسُ أعداءُ دين الله فاعتبروا
هم والمجوس أتوا للشام كالحامي
ما همّهم أسَدٌ بل دين أمّتنا
إنّ الصليب علا, ضْربٌ بإحكام
الروس زادوا بلانا فوق بلوتنا
ثم المجوس بغوا في أرض إحرام
القدس نادت, ثرى الأقصى يدنّسه
جمْع اليهود وزاد الجُرْحُ إيلامي
إنّ المجازر زادت في مرابعنا
أينا نظرتَ ترى قتلا بإحكام
لاتخبروا قادة الإسلام عن حلبٍ
أو عن رمادي ولا عن نكبة الشام
ناموا طويلا,كأنّ النوم راق لهم
ما أقبح الجمع إنْ ظلّوا كنيّام
رصّوا الصفوف فحال العُرْب في وهنٍ
ثم السجون بها حالات إعدام
يا ربّ إنّا بحال أنت تعلمها
ضعفٌ وذلٌ وماتت جُلّ أحلامي
من يرتضي العيش والإسلام في وهنٍ
ساد الطغاة ,ومنهم كلّ آلامي
*********
16/10/2015