غزّه ومضارب العزّه /3
خَجِلٌ أنا فعروبتي مخدوشة
يا ويحهم ممّا جرى لا يخجلون
مدّوا الأيادي لليهود وصافحوا
النتن ياهو طالبوا
كي يمحو غزّة كلّها
ثمّ الخسائر يدفعون
فلقاء باريس الذي قالوا جرى
فيه استعد الخائنون
ليعوّضوا كلّ الخسائر دفعة
بعد القضاء على حماسْ
وسيدفعون
والغير أسواُ منهمُ
عرَب تناشد باليهود
ليقصفون ويدمّرون
بضراوة وبشاعة
من في الفلا يتحركون
عرَب وتطلب قصف غزّة من يهود
وتسابق العربان في وضح النهار
يشجّعون
خجل أنا, هل ماتت الأحرار في أوطاننا
ماذا ترون؟
عرَبٌ وتطلب من يهودْ
قصف النساء وكلّ مولود ولود
هم خائنون , هم خائنون
خجلٌ أنا فحصار غزّة مؤلمٌ
في مصر يكمن داؤه
هم للحصار المكملون
وكأنّهم لا يخجلون
عرَبٌ أشدّ عداوة للمسلمين
ولصفوة الإسلام في طول السنين
وخيار قوم مؤمنين
وتراكضوا نحو اليهود
لخنق غزّة يضمرون
يتجمهرون , يشجّعون
قد كيّفوا الإسلام مع أهوائهم
حكموا بظلم واستبدوا بالشعوب
ومع اليهود تعاونوا
ولقصف غزّة يرغبون
بل ضد وقف الإعتداء
بل ضد وقف النار, انظر ممعنون
ووراء قصفٍ زائد
يتخندقون
هم يطلبون من اليهودْ
تدمير غزّة كلّها
ليموت قوم مسلمون
وبدينهم متمسكون
قالوا هناك مقاومه
لم تعترف بالإحتلال
في ليلهم ونهارهم يتدربون
لا يخمرون
هم في حصار خانقٍ
ولفكّّه سيحاربون
ستكون أكبر قوّة
بعد انتصار وانتصار
وجموعنا مستسلمون
وشعوبنا سخرت بنا
إنّا ضعاف خانعون
ولذا تراهم سارعوا
نحو اليهود يطالبون
ويد اليهود يقبّلون
ولقصف غزّة يرتجون
خجل أنا فعروبتي مخدوشة
لو تسمعون
خنّا بغزّة والجراح النازفات
لتآمر وتخابر وتحاقر
يا للجنون
********
31/7/2014