لاتأمنوا كيري
يا عمّ كيري عقدنا العزم أنّكمُ
بعد الإله نصير العُرْب يا بطل
أمسى القرار بكم مرهونَ من زمن
لكنْ تخليّتَ, ضاع الأمر والأمل
كم قلتَ فليرحل البشّار في عَجلٍ
لكنّ ما قلتَ ولّى, شابه زلل
قد جاء لبروف والقوات تدعمه
جاءوا لشامٍ وما في وعدهم خلل
جاءوا نصيرا إلى بشّار مع جيشٍ
والأمركان تغاضوا,هل بذا فَشلُ؟
أم قد أخافك بوتنْ في جحافله؟
والأمركان تخلّوا, ساءنا العمل
أم أنّ أمراً جديداً بينكم صغتم؟
مثل التآمر مع من شامنا وصلوا
لبروف – كيري من الأعلام في زمني
حاكا وفاقا على أمثالنا الهُبُلُ
كيري تضامن مع إيران يا عربُ
والروس أيضاً ,لذا الأدوار تكتمل
الكلّ صاغ مع الإيران متفقاً
ثم اليهود أتوا والعين تكتحل
حلفٌ رباعيْ أرى يا عُرْب ضدكمُ
والكلّ يطمع, كم من عُرْبنا جَهلوا
إيران والروس والمحتلَ في حلفٍ
والغرب أيضاً بهذا الحلف تحتفل
لا تأمنوا كيري ولا لبروف يا عرب
صنو اليهود كما إيران ,لا أمل
الكلّ أعداء دين الله فانتبهوا
المكرُ ديدنهم والغدرُ والدجلُ
*******
29 / 1 / 2016