حصار غزّة مخجلٌ
يا عُرْب إنّ حصار غزّة مؤلمُ = عارٌ على العظماء,إنّي أقسمُ
عرَبٌ تحاصر غزّةً ذا شأنهم = شأن اليهود وإنّ ذلك أألَمُ
شعبٌ يُحاصَرُ,في جحيمٍ عَيشُهم = رُغم الجرى,هم والبطولة توأمُ
شهداؤهم رفعوا رؤوس يعاربٍ = وصمودهم شرفٌ وعزٌّ أعظمُ
ماذا نقول لربنا يوم اللقا = ذي حالنا , وأخُوّةٌ لا نرحمُ
هبّوا لغزّة ,للمعابر فتّحوا = ودعوا السلاح بغزّة يتراكمُ
لم يبق في ساح البطولة مثلهم = نبراس فخرٍ,عزّةٌ تُستَلهمُ
لا خير في عُرْبٍ مُواتٌ ناصروا = جمع اليهود, وتلك غزّة هاشم
طال الحصار,أرى التآمر واضحاً = ومع اليهود جموعهم تتناغمُ
يا ربّ هذي غزّةٌ بحصارها = منكوبة, ومن الحوائج تُحرمُ
السجن غزّةُ والفداء بأرضها = أرض الرباط على الشهادة صمّموا
رغبوا الحياة بعزّةٍ وكرامةٍ = فتريّثوا,فالفجر حتماً قادمُ
كم دافعوا عن أرضهم ببسالةٍ = وبطولةٍ وشجاعةٍ,ذا فاعلموا
غلْق المعابر والحدود جريمةٌ = لا ذلّ ,رغم حصارهم ما استسلموا
أسفي على عَرَبٍ تحاصرُ غزّةً = ومع اليهود على الحصار تفاهموا
يا للغرابة من تواطيء عُرْبنا = أمّا اليهود فلا غرابة منهمُ
يا أيّها التاريخ سجّل إنّه = مأوى الذي نصرَ اليهودَ جهنّمُ
يا ربّ زلزلْ من يحاصر غزّةً = وعلى جهنّم جمعهم يتزاحمُ
*******
21/4/2016