ليتنا يا وطني
ليتنا يا وطني نتوحّدْ
فشعوري وكأنّي لستُ مُسْعَدْ
كغريبٍ ويُقاسي بعضَ همٍّ
بعذابٍ وجحيمٍ يتأبّدْ
وأرى الناس بحالٍ هي تُبكي
وكذا الإفساد غولا يتمرّدْ
ونما الظلمُ فأثخنّا جراحاً
وتباهى وارتقى من هوأفسدْ
وفلسطين تُعاني مُبتلاها
وبلادٌ غُزِيَتْ من دون مُنجِدْ
وذرا الموصل تُبكي حالها
وشآم اليوم نادت أين أحمد
وبليبيا اقتتالٌ مؤلمٌ
وبصنعاءَ مليشيا تتمرّدْ
وقتالٌ وسجونٌ مُلئتْ
ونزوحٌ بنهارٍ هوأسْودْ
ونعاني نكباتٍ وبلايا
تتوالى, بينما المنصبُ يُعبَدْ
ولذا الإصلاح أمسى غائبا
وتبدّى من على الكُرسيْ تخلّدْ
وألوفٌ أُعْدموا شنقاً ونحْراً
وبطعنٍ غجرّيٍّ مُتعمّد
وبصدنايا حكايا مؤلمات
رُغم بطشٍ, انظروا الشعب تجلّدْ
وألوفٌ نزحوا بلْ هُجّروا
وملايينٌ حيارى تتشرّدْ
فلماذا بصقاع الأرض نحيا
بهوانٍ وبذلٍّ ,هل سيُبعَدْ؟
إنّنا نحيا هموماً تتلظّى
ليتَنا عُرْباً وإسلاماً نُوحّد
_ _ _
23/3/2017