مواكب اليرموك
معلـٌلتـي بـربـٌك شـاطريـنــــي وعـمٌا فــي الفــؤاد كـفـى أبـيـنـي
لهيــب الشٌوق أشعل كلٌ ذاتي ونــار العشق زادت مــن أنـيـنـي
كتـمت الـودٌ في قلبـي ولـكــن أبـــان الدٌمع عـمٌا يـعتـريـنـــــــي
قست في حبٌها اليرموك يوما ورغــم القــرح لـم أكتــم حنـيـني
لقد أقسمت أن أوفي وأبـقــى ألازمهــا وان شلٌــت يـميـنـــــــي
فما في الكون أظلم من حبيب لــه ودٌي وآلآمـــا يـــريـنــــــــي
********
لـم اليرموك تقسو في هواهـا وتـنـسى أنٌ مـا يــضني جـفـاهــا
أحــنٌ الى مـرابـعهــا وأهفــو ويـا عجبــا يـكافئني لظـاهـــــــــا
وهـل أذنـبت أن أحببت يومــا عـروسا لا تضاهـى فــي بـهاهــا
تمرٌ مواكب اليــرموك جذلـى وهل في الأرض معشوق سواها
سبٌتني يــا أحبٌة فاعذرونـي لهـــا روحـــي ومـا يغلــو فداهـا
********
متى اليرموك تأبه لاحتـدادي وتـنـصفنـي اذا ظلم المــــعــادي
فـــان تـيــٌمت فيـــها لا تبالي وان وافيــتــهــا تـأبــى ارتيـادي
شكـوت لها وما الشٌكوى لذلٌ ومـا الانـصــاف مـن ودٌ مـرادي
نـظمت بما جرى شعرا ونثرا بــلا خـــور ومــا سهــل قيــادي
فـمن يــظلـم اذا ملك الزٌمامـا سيــلقى مثــله يوم التـنــــادي
وان دثـــٌرت بـــالآلام فيــهــا كـفانــــي أن أعيـش على الوداد
*نشرت هذه القصيدة في مجلٌة اليرموك شتاء عام (1983) العدد الخامس0