مفتون باليرموك
صوت الحق يدوي بذاتي, وإلى ذاك يُشارْ
أنا من غنّى لليرموك, وجسّد حبا بالأشعار
يايرموك, ويا موئلنا ,يامنتجعاً للأحرارْ
تيهي فخرا وشموخا , إنّ مسارك أنقى مسارْ
لا لن يخبو صوت الحق ما دمنا نحن الأخيار
لن تصمتني التهديدات ,ولا التنبيه, ولا الإنذارْ
لن يرضيني حتى موتي , مافي قسمي من أضرار
عجباً,خِدَعٌ,ومحاباة , مع كولسة بالأدوارْ
الظلم وخيم مرتعه ,لكنْ ذا يجري في الدارْ
لن يثنيني غير الموت, لن ترهبني أعتى نارْ
أنا مفتون في اليرموك ,أدفع عنها ليل نهارْ
إقرأْ نثري,وانظر شعري , هل من شكٍ في الأبرار ؟
هل جفّت أقلام الحق؟ أم نتذرّع بالأنصار
لا للظلم,قد وافانا, رفع الظلم , يرادُ قرار
قد أقسمنا أن نفديها, لو حُرِّقْنا هي نختارْ