رثاء صديق
بمناسبة الذكرى الثلاثين لوفاة الطالب المرحوم محمد الزغول من قسم
الصحافة والإعلام بجامعة اليرموك , إثر حادث سير مؤسف على طريق اربد- عجلون-عنجره ,
يوم الخميس الموافق 10/12/1981
أحقاً مات من ننعي؟ = وهل للفجر من حتفِ؟
أبو ريما غدا عنّا = فزال الأنس عن صفّي
صحافتنا له انتحبت = وما في الشعر مايكفي
زغولُ) وصلتَ في عَجَلٍ = على عجلٍِ بلا عُنفِ)
مكانك من سيأخذه ؟ = وفي اليرموك مايُضفي
فلن ننسى مناقبكم = وحار بكنهها وصفي
ففي مكنونها ذكرى = = وتخليد لذي أَنََفِ
لفقدك قد تألمت = وحزني كان في ذرفي
هي الآجال كائنة = مقدّرةٌ وذا عرفي
ربيع العمر قد ولّى == على ماتّم واأسفي
حوادثُ سيرِنا هلع = جنون زاد عن ألفِ
فذي رغدا ملفّعةٌ = حباها الله بالشرفِ
وريما أختها الكبرى = لتحيا عيشة الرهفِ
إلهي فارحم الموتى = لجنّات مع السلفِ
ترفّقْ واهدِ أقوامي = وعزِّزْ موقف الخَلفِ
الدكتور الشاعر شفيق ربابعة
لقد اعتصرت قلوبنا ألماً ايها الساكب احزانه في كلمات
عبق منها ريح الوفاء والمحب
ة
رحم الله راحلنا الكريم محمد زغلول واسكنه فسيح الجنان
أبو هاشم
الأخ الشاعر يونس محمود يوسفكم كان مرورك مواسيا ومعبرا ومؤازرا.وكم كانت عباراتك رقيقةشافية,تدل على صدقها وأصالة مؤديها . دمت سالما
معافىً, أخي العزيز.