أنّة شاعر
أعانك الله ايها الشاعر , لما يختلج في
ثناياك من أحاسيس ومشاعر,
فتحس بالآلام قبل الغير ,
وتشارك الحيارى والمغلوب
على أمرهم مرارة عيشهم ,
وتجسّد في شعرك معاناة الناس ,
وخيبة الآمال.ومكابدات الحرمان
ومعايشات الأحزان في كلّ الأوطان ,
وتبدو موجَعا طوال الزمان .حينا
من الهوان , وأحيانا من الخذلان ,
وأخرى من الفلتان , او مايتفرّد به
الفاسدون والمفسدون والزعران
وحيتان الإنس والجان ,
كما هو كائن أو ما قد كان .
عافانا وأصلح أمرنا وحالنا العليم الرحمن
وخالق الأكوان , الحنان المنان.