آخر الليل وحنين فاض كالسيل
تبا للمسافات يا أجمل سين بين الحروف
وأهلا بالآهات التي ينبض بها قلب ملهوف
وكم أحتارُ وأُذهلُ عند وصولي قربك بين الصفوف
حيث أنتظر الأنغام على وقع اللقاء ونقر الدفوف
ويا حبذا همسة ولمسة لجسد معشوق معروف
فبرجاحة بالعقل وبجمال رائع في الشكل موصوف .
عز اللقاء , ومات الرجاء وهل من وِجاء,وتبا للظروف
طابت الأوقات ولك أعطر التحيات وود جاوز السقوف.
مودتي