الإباء والبلاء
أنا المكلوم قد عزّ الدواء
ووصل أحبّتي فيه الشفاء
وكُثْر جِراحنا أدمى فؤادي
وسوء الحال يُشفيه اللقاء
وإنّ الظلمَ يوقِعه لئامٌ
وما نَكد الحياة سوى استياء
وطيبُ القلب أمرٌ مستحبٌ
يفضلّه الأباةُ ,لهم ثناء
وأهل الصدق أقوامٌ كرامٌ
ولكنّ النفاقَ هو ابتلاءٌ
تخيّر أنْ تكون فتىً أبيّاً
كخير الناس يدفعه الإباء
_ _ _
1/4/2017