ابعدَ القدسِ أفراحٌ ولهوٌ؟ وحالُ المسجد الأقصى تُثيرُ
وتدمي القلبَ أفعالُ اليهود فمن من بطشهم فينا يُجيرُ؟
وقطعانُ اليهود به تصولُ وفي رمضانَ إنّ لهمْ زئيرُ
لقدْ منعوا الصلاةَ على كثيرٍ وأمسوا كالأسود ,فمنْ يُغيرُ؟
لذا ناديتُ اجيالَ الفداءِ تُزلْزلُ من عتى وهمُ النصيرُ
وكمْ في العيش ارزاءٌ وبؤسٌ وايمَ الله قد ساء المصيرُ
فزاد الفحشُ والإذلال فينا وبالايمان تعتدلُ الأمورُ
أعدّوا النفسَ للتحرير وانْسوا فساداً وانحرافاً, كم يمورُ
نقلّدُ في الحياة شِرارَ قومٍ ومسعى الغرب مرماهُ الثبورُ
وبعض العُربِ طبّعَ مع يهودٍ وذا ذُلٌ وضعفٌ أو قُصُورُ
سأبقى ما حييتُ أقول أنّي لِقدس الأنبيا ذاك الهصورُ
أرى السُنوار في وَهَجٍ مُضيءٍ بإبن الضيف كم تُحمى ثُغورُ
نسينا القدس أعواماً طِوالاً وإنّ القدسَ فينا تستجيرُ
ولن ننسى بأنّا عائدونَ إلى الوطن السليب ,وذا شعورُ
إلى الأقصى ويافا ثمّ عكّا وللتحرير قد حان النفير
يهودُ الأرض قد عاثوا ومادوا بنو صهيونُ شرٌّ مُستطيرُ
صلاح الدين قد صرنا ثَكالى وللفاروق معذرة تسيرُ
إلهُ الكونِ قد زدنا هوانا وانّ النفسَ للأقصى تثور
فبدّل حالَنا, إنّا بضعفٍ وفرّج كربَنا ,فُقِدَ السرورُ
سيبقى الشِعرُبالقدس التزاماً وللتحريرِ فلْتُبنى الجسورُ
__ __ __
9/5/2022