يا بوش أنّى نَرتَجيكَ لِنُصرةٍ
أَنا يَعْرُبيّ سَائِرٌ بَيْنَ البَشرْ = أَنا مُؤمِنٌ باللهِ ليسَ كمنْ كَفرْ
آمَنْتُ دَوماً بالإلهِ ورُسلهِ = وبِكُتْبهِ عبْرَ القرونِ وبالقدرْ
ورَأيْتُ في دربِ الجهاد معزّة = بَذْلُ الدِّماء طريقنا نحوَ الظَفرْ
نَيلُ الشهادة منذ خلقي منيّتي = حُبّ الشهادة دربُ كلّ مَنْ انتَصرْ
فَبِها تَجاوزَ جيشنا ببسالَةٍ=(قبر ص) و(رودس) ثُمَّ (مرسيلا) عَبرْ
وَصَلوا فرنسا بعد (إيج) بعزّة =موسى,وعقبة,طارق,ركبوا الخطر
(لَشْبونّ) دَانتْ سبْعُمائة؛ حقبة = وتبشّرت روما بدين ينتشر
لَكنّ حُبَّ المال سيْطر بعدها = كَسْبُ الغنائم قد تَسبّب بالضّررْ
قد اثخنوهم في( بوتيه)(1) مشاهدٍ = دبَّ الخِلاف وعيشهم يبدو اكتَدرْ
ضَعُفتْ دويلاتُ العروبةِ حينها = وتقهْقروا وتَراجعوا رُغم الكِبَرْ
بالدينِ والإيمانِ زَانتْ دَولة = بعدَ التنعّم كُلّ ما كان انهدرْ
في الاتحِاد تألقوا ِلسمائِنا = بَعْدَ التفرّق, كَم تداعوا لِلخَورْ
مِنهمْ تَصالَح معْ عَدوٍ ماكِرٍ= والبعضُ عَاهدَ مَنْ أساءَ ومنْ غَدرْ
ناد العُروبَة كي تُشاهِد ما بِنا = وادعوا أخا الإسلام أو ذاك النفر
وانظرْ إلى التاريخِ نظرةَ مُمعِنٍ = وانظرْ لِجيش الانتِصار وقد كُسرْ
بدأوا المسيرَ إلى الوراءِ لأنّهمْ = تَركوا الكِتابَ وأغْفلوا كُلّ العِبرْ
وَبَدتْ جُيوشُ الثّأرِ تَزحَف خلفَهمْ = وأتى الصليبِ مُنادياً أين المَفرْ؟
طَمعاً بقُدْس الأنبياءِ تَسارعوا = جَمعوا لِخنْقِ الدّين حَشْداً مَنْ وَفرْ
هَدموا المساجِدَ والمساكِنَ فوقنا = حَرقوا الدّيار أمامَ أبصار البشر
كَمْ نكّلوا بالشّعْبِ قَتْلاً باردا = قَدْ دمّروا الأحياء , لم يُبْقوا أَثرْ
حتّى أتى مِنْ آل زنكي نُورهم = وأتى صَلاحُ الدين يَسطعُ كالقمرْ
ها قادَ في حطين جَيشاً مُؤمِناً = صَدّ العدوَّ, وحينها الكُفر اندحرْ
هيّا صلاح الدين طال غيابُكم = ارسلْ لنا من نسلكم بَعضَ الثمرْ
انظرْ لِعكّا قدْ تهدّمَ سُورها = تِمْثالُ مجدِكَ فوق عكّا ينتَحرْ
وكذاك منبرك الجريح(2) محرّقٌ = يَنْعي العروبة بعد اسْرٍ مُعْتَبرْ
ناديتُ يا أهلَ العروبةِ نجدةً = كَثُرَ النِداءُ , وصَارَ قلبي يُعْتَصَرْ
ما مِنْ مُجيبٍ رُغم كثرة عَدّهِم = لَكنّ طمأنة بصوتٍ قد زَأرْ
لا يا أخي, قد تأتي قادة أمّة = ضَلّت طريقا فترة , هي تعتبر
ناد صلاحَ الدينِ, ناد المعتصمْ = وابن الوليد , أبا عبيدة , بل عُمرْ
فأرحْتُ نفسي مِنْ عَناءٍ نابني = ورَجعتُ في ذِهني إلى ذاكَ النّفرْ
ولنعتبرْ, كيف استجاب المعتصم = حشد الجيوش ؛لثأر من سَمِع الخَبرْ
فأُجِبْتُ ليس مصابكم في مسجد = بمُصابِكم في الدينِ يكتَمِن الخَطرْ
عفوا أخي كمْ دولَةٍ عربيةٍ = عهدي بواحِدةٍ تَشدّ مَن افتخرْ
إنْ كانَ حقاً ما يُقالُ بأنَّكم = عشرون قطرا, ذَاك خِزيٌ مُحْتَقرْ
أو أنَّكم تترفّهون بعيشِكم = أوتُنْشِئون مرافقا فيها السّهرْ
أو تَسْبحون معَ النِساء سَويّة = أو أنَّ أزياءَ الفَتاةِ كما الذَكرْ
أو بَينكُم مَنْ قد يُحابي قائدا = أو بَينكم مَنْ يرتشي أو يَحْتكِرْ
أو مرّ فيكُم أخطَبوطُ رياضةٍ = فال(المونديال) مُصِيبَةٌ مِنها الحَذرْ
سَببُ البَطالَةِ والمَجاعَةِ في الدُّنا = تُلهي الشعُوب وكُنهُها يبدو أشرْ(3)
إنْ كان حقا للغِناء مَعاهِد = في أرضِكم, أو تعزفون على الوَترْ
أو للمرابي بينكم مُتَنفّس = فَتيّقّنوا حَرباً ضَروساً تُستَعرْ
وَيُذلُّ فيها المسلمون بكثرة = ويؤرِّقون كحالنا ممّن قُبِرْ
إنْ كان فيكم ما تردّد قَوله = فالله يقبل توب كلِّ من اغتفر
وَاللهُ يَنْصُرُ مَنْ يُناصِر دينَهُ = ويُعادي مَن يأتي الفواحِش والبَطرْ
انظرْ إلى القُرآن يَبكي أحْمدا = يَبكي المطبِّق, يبكي أنفال السّحرْ
وسألتُهُ عن( كمب ديفد)(4) حِينَها = فأجابَ تِلك خِيانة لا تُغْتفرْ
عَجباً لِمنْ في القبْرِ يَرثي حَالنا = بِتألّمٍ ومرارَةٍ رغم السّفرْ
فَذُهِلتُ مِما قالَ عنَّا المُعتَصِمْ = وعَرفتُ أنَّ اللهَ يُنجي مَنْ شَكرْ
انظرْ إلى الصُومال(5) كيف تَحرَّقتْ = أما العراقُ ففيهِ حَرْبٌ تُسْتَعرْ
(لاهورُ) تَبكي ثمَّ (كابل) مِثلها = ما نابَها قدْ هَزَّ كُلّ مَن افتَكرْ
ذا (باتريوس) (6) قَدْ جَاء (كابل) قَائداً = يبغي انتِصاراً بَعدَ عِقْدٍ ذي كَدرْ
قلبي على السودان بعدَ تَشرذُمِ = فَوِفاق (جوبا) فيه يَكتَمِن الخَطرْ
تَقسيمه قدْ صَار أمراً واقِعاً = وكذا العِراق يَسيرُ في ذَاكَ المَمرْ
أمّا الحِراك جَنوب صنعا في عدن = قدْ طالبوا بالإنفصالِ لكي تُسرْ
والمسجِدُ الأقصى يُدنَّس في الضحى = مِنْ عُصبةٍ هي داؤنا, وهي الضرر
وحِصارُ غزة مخجِلٌ ومؤرّقٌ = عارٌ لبِسنا, ثمَّ طالَ بَني البَشرْ
انظرْ إلى الإسلامِ في كلِّ الدُّنا = فالمسلمونَ كأنَّهم (غيتو) غَجرْ
أنَّى اتجَهنا , ذُلّنا مُتَواصِلٌ = وحُقوقنا مَهضُومةٌ ، نَحيا الكَدرْ
وأرى الجَماد يَئنُّ مِنْ خذلاننا = ننسى المُصابَ ونسْتَعين بِمنْ غدرْ
أهلُ الُقبور تَضوّروا مِنْ حَالِنا = والشمسُ تَخجَلُ أنْ تَرانا والقمر
يا بوش أنّى نَرتَجيكَ لِنُصرةٍ = من جاءَ بعدك ذو خِطابٍ أو فِكَر
بَلَدُ المُعِزّ تَشرَّفتْ بِقدومِه(7) = ساقَ الوعودَ وبثّها في المؤتَمرْ
قدْ بَثَّ فينا حلم (لوثر)(8) والمُنى = لَكنَّ كلّ وعودِهِ ذَهبتْ هَدرْ
نَستجدي (ميتشّل)(9) أنْ يُعيدَ بِنايةً = أو شارعاً, ونُعِدَ ذلك كالظَفرْ
القدسُ ناحَتْ ثُمَّ نادتْ أُمّتي = وبَكتْ مآذِنها , ولم تسمع بشر
ياربِّ فاهدِ أمّتي لِمثوبَة = كي يقْتَفون نبيّهم , وكَما أمَرْ
وَيعودَ للقُرآن كَامِلَ عزّهِ = حَكَماً لنا ومَنارَةً تُجلي النظرْ
فَلنعتَبرْ ممّن أُصيب بنكسَةٍ = ولنعتبرْ ممّن تَخاذَلَ وانكسرْ
يا أمّةَ الإسلامِ يكفي ما بنا = الميّتون السابقون بَكوا الخطرْ
لِمَ تقبلون على الفسادِ ودربه ؟ = لِمَ ترفضون كلام من خَلقَ البَشرْ؟
عَفوا إلهي أنتَ وحدك ناصري = أنتَ الملاذُ لمن يُعادي مَنْ كَفرْ
ثَبِّتْ على الإيمان قلبي إنّه= عاد الضلالُ كيوم أنْ عُبِد الحَجرْ[
. [COLOR="Red"] (1). بوتيه : معركة بلاط الشهداء
. (2) . منبرك الجريح: الأقصى الشريف والقدس الجريح
. (3). آلاف البلايين التي تنفق على المدربين واللاعبين والنوادي , لو وزعّت على أهل الأرض لما وجد فيها فقير أو جائع.
. (4) . تجسّد بداية جسامة الذل العربي وما تبعها من استكانات.
. (5) .يستعرض الشاعر ليس مايجري في الصومال فحسب, ولكن الكثير الكثير من ويلاتنا, وفي أكثر من قطر اسلامي.
. (6) . القائد الأمريكي الجديد لقوى الغدر والعدوان على أفغانستان.
. (7) . خطاب أوباما الشهير في القاهرة وبعده في تركيا, وما ورد فيه كذر الرماد في العيون.
(8) . الزعيم الأمريكي الأسود مارتن لوثر كنغ ,وحلمه الشهير
بالعدل والمساواه بين السود والبيض. have a dream . )
(9) .ميتشل, الوسيط الأمريكي بين الفلسطينيين وربما العرب ودولة الاحتلال.
الردود
تغريد العماوي
تحية ود وإجلال وتقدير للشاعر الدكتور شفيق ربابعة
أثابكم الله خيراً على هذه القصيدة الرائعة والمؤثرة
بكلماتها ومعانيها الانتصار يتحقق بمدى تمسكنا وامتثالنا
لأوامر الله عز وجل وبعدنا عن نواهيه ومعاصيه
حينئذ يفتح الله لنا بركات من السماء وبركات من الأرض
أسأل الله عز وجل فرجا قريبا ونصرا عزيزا اللهم آمين
الدكتور شفيق ربابعة
الأخت العزيزة تغريد العماوي
يبدو أن ذكر اسم بوش في عنوان القصيدة أدى إلى ابتعاد
الأدباء
والشعراء عن النص . لتكوني أنت الزائر الأول الذي يدخل
دوحنا
متأملا
ماألم بنا من بواطن الضعف والأسى.
شكرا للمرور وللمشاعر الجميلة التي أفضت بها وتمنيات تحقيق
النصر والتمسك بتعاليم الدين الحنيف. دمت بخير وسلم اليراع.
جواد دياب
الأخ العزيز الشاعر د . شفيق ربابعة
بوركت على هذه المشاعر القومية
قصيدة رائعة بلغتها ومعانيها
سلمت وسلم يراعك
غزير مودتي وتقديري
الدكتور شفيق ربابعة
الأخ الجواد المؤسس جواد دياب
توشيحك للنص بهذه العبارات والعبرات أعطاه ألقا .
مانقاسي
وما يداهمنا
من مئاسي
لاتغيب عني في كثير من أشعاري .التفرقة والتشرذم هم
كبير يؤرقني .
شكرا للمرور , ودام عطاؤك , وسلم يراعك أخي العزيز .
عبدالقادر دياب
الشاعر شفيق ربابعة
أخي وصديقي العزيز
آآآه من تلك القصيدة كم فتَّأت من جروح وأسبرت
من قروح
لقد ناء كاهلنا بحمل هذا الهمّ الثقيل
هذا الهمّ القابع على قلوبنا
سطَّرت بماء الذهب أغنية الجيل العربي المخدوع بعالم متقدم فتت دويلاتنا وجزَّأ أوطاننا ونهب خيراتها
هذا القصيد هو سيرة المجد العربي والإسلامي الذي انطوى ..
وبات همَّنا اليوم تعداد خسائرنا
حروب في كل مكان واقتتال في كل زمان
أصبح حالنا لايسرّ محبَّاً ويسرّ العدو الذي ينظر إلينا بعين
الغدر
التي باتت مكشوفة واضحة المعالم .
أخي قصيدك مكانه القلب والوجدان
ويسعدني أن أثبِّته على هام الفصيح لفكره العميق وسرده
البليغ وتطلَّعات بنان أفكاره .
محبتي وتقديري
الدكتور شفيق ربابعة
الأخ الوفي والصديق العزيز الشاعر الكبير مدير
عام الملتقى عبدالقادر دياب
حار دليلي كيف أبدأ ردي على تعمِّقكم بتناول النص وتوشيحه بجميل العبارات
وأدقِّها, مستعرضا حالنا المتردية , وما آلت إليه مقدراتنا من ضعف وذل وفرقة
واستكانة. مقارنة مع ماكنّا عليه , وما ألمّ بنا من ويلات
ونكبات وضياع حقوق.
أشدت بالنص وفنّدت مراميه , عدو ماكر مغتصب , يتربص
بنا ويتحيَّن الفرص
ونحن نسارع الخطى للوراء , وكأننا نتوسل إليه ليؤخر هجمته من أجل البقاء.
وعمدت إلى تثبيت النص في قائمة المستحسن من
الشعر كدليل على صدق
المشاعر القومية الحقة التي تمتلكها, والأحاسيس
والمشاعر الصادقة
الممزوجة بحب الوطن
والذود عن قضاياه التي تتكاثر يوما بعد
يوم.
مروركم أثلج الصدر, وأكّد على مافي العدو من غدر,
وبه تجلٍّ للأمر.دمتم بألق
أيها الوفي العزيز.
احميده الصولي
الشاعر الدكتور شفيق ربابعة
تحية الحب والتقدير
قصيدتك قد ترقى إلى المعلقات لأنك نظمتها بوعي
الجريح المتكدر مما
يحدث ؛
ذلك أن وصول الجيوش إلإسلا مية إلى بواتيي Poitiers
الفرنسية واندحارها بعد ذلك
ليس أكثر نزفا من جرح الأندلس، وخاصة الأسباب التي
أدت بالطوائف إلى السقوط.
ومنها انطلقت أهم مشاريع التناحر والخذلان. وأصبح
أكثرنا خيانة، يتحكم بمصائرنا.
هزائمنا أصبحت تحاك في "قصورنا وبإمكانياتنا". تحول
المؤمل منهم أن يكونوا
السد المنيع أمام الأعداْ، إلى بوابة منها يدخل الغزاة،
ويا ليتهم كانوا غزاة، فهي خفافيش لا يقبل
بها غيرمن فقدوا الصلة بالأرض والتاريخ والبطولات.
تاريخنا
أستاذ شفيق مدمى
وأجيالنا الجديدة لم ترث رفض الأسباب التي قسمتنا، في
الوقت الذي يسعى الأعداء إلى تجميع
شتاتهم ويرقعون مزقهم،ولكنهم توسلوا بالعلم وأعطوا
للإنسان حقوقه وحفظوا له كرامته
في حين أننا للأسف الشديد كما قال مظفر النواب :
والكل إذا ركب الكرسي يكشر في الناس كعنترة.
فأين نحن من عنترة ؟ وأين نحن من صلاح الدين الذي ننتظر من يمثله ويقوم بنفس المهمة ؟
إننا يا سيدي لا نشهر سيوفنا إلا في وجوه بعضنا. تدمر فلسطين ونحن ننتظر أن يتدخل الأعداء
لتولية من يسوس البلاد ويقدمها في طبق لهم، وقد انكشفت اللعبة حين طبقت الديمقراطية
التي يتبجحون بها، مع ذلك فنحن دائما ساهمون منبهرون بما يفعل الأعداء.
ولأن العراق أشد المناصرين لها، تألب العرب
جلهم، بعدتهم وعتادهم ومدخراتهم التي تكفي
البشرية جمعاء لو وزعت عليهم وتقدم صكوكا على
بياض لراعية الشر على الأرض، إسهاما في تدميره.
ولك أن تقرأ كتاب : "الدولة المارقة L'Etat Voyou"
لوليام بلوم حتى تكتشف فيمَ تصرف مقدرات الشعوب،
مع ذلك، هاإن الكذبة انطلت وأدخل السودان إلى بيت
التشريح،
وهو لو شئنا يكون مطمورة العرب من القمح خاصة،
والصومال من يوم أعلن عروبته لم يستقر لحظة واحدة.
مع ذلك، فإن مصائرنا تتقرر لدى أعدائنا، حتى العقدية
منها،
لكأن التاريخ قد دخل بيت الإنعاش.
لقد فقأت فينا قصيدتك دملا لا برء منه في وضعنا الذي
نحن
عليه. قراءتها ليست مستعصية على من
يتهجى الحضارة والتاريخ. غير أن بها بعض الهنات في
الوزن، وحتى بعض الكلمات المشكولة خطأ،
أرجو صادقا أن يقع التنبه إليها وإصلاحها.
تقبل خالص مودتي ومحبتي وتقديري.
أخوك احميده الصولي
د. فخرالدين العربي
الأستاذ الشاعر د شفيق ربابعة
هذه قصيدة تحمل نبض الشارع العربي من محيطه إلى
خليجه
تحمل الهم العربي الموزع علينا بقسمة العدل
فكلنا ينوء تحت كاهل العداء السافر من العدو المتربص
بنا
قصيدة رائعة هي قبل الشعر وبعده ...
دمت بخير وألق وعطاء
الدكتور شفيق ربابعة
الأخ العزيز الشاعر المتأمل المتأني احميده الصولي
أثلجت صدري مرتين.عندما درست النص وحللته , فأثار
بركانا كان
يختلج في ثناياك.فعبّرت
واحسنت التعبير, بكل جرأة ودقة.نثرت القصيد,وأضفت
الكثير مما هو جديد,بعزيمة كالفولاذ لاكالحديد.
وأضفت"تحوّل المؤّمل منهم أن يكونواالسد المنيع
أمام الأعداء’ إلى بوابة منها يدخل الغزاة.........فهي
خفافيش لايقبل بهاغير من فقدواالصلة بالأرض والتاريخ
والبطولات". استعنت بالشواهد من التاريخ ,
وأنت ملم به جيدا,وفندت الكثير من المجريات وربطتها
بالأسباب والمسببات.فأمسى النص منثورا.
ولكنه أكثر ألقا وزهوّا.وأثلجت صدري عندما لفت انتباهي
ألى كل ماشاب النص من مثالب وهنات,
وماكان لهذا أن يكون لولا الدقة والتأني , والذي دفعني
للعودة للنص من جديد , وإذا به في حلّة
جديدة قشيبه. دمت أخي العزيز بأبهى حلّة مطرّزة
بالعلم والمعرفة والإيمان.كل الود والتقدير.
الدكتور شفيق ربابعة
الأخ الدكتور المفخرة فخرالدين العربي
أحسّ بأن عليّ أن أحتفل بزيارتك هذه المرة بعد طول
انقطاع
, وكأنها زيارتك
الأولى لدوحنا وبوحنا. صحيح أننا نتقاسم الأسى ,
وصحيح أن
مابنا مؤسِّ
ومحزن.ولكن قد لاندري بأي اتجاه نسير , وكيف وأين
سينتهي بنا المصير.
الهم مشترك ,والعيش معترك.جميلة كانت العبارات ,
عطّرت بها النص وجمّلته.
دام اليراع , وسلمت معافى أخي العزيز
رائد عبد اللطيف
اقتباس :
هـيّـا صـــلاح الـديــن طـــال غيـابُـكـم=ارسـلْ لنـا مـن
نسلـكـم بَـعـضَ الثـمـرْ
إن شاء الله سيكون ذلك، ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد
للقيد أن ينكسر.
أخي الدكتور الشاعر المبدع شفيق ربابعة:
قمت بنسخ تاريخ أبيض، ومزجه مع تاريخ أسود، فتشوهت
الصورة بين أبيض ماض، وأسود حاضر..
لكن ما نفعل ؟!! فالهروب من الواقع ضرب من الخذلان
كما هو حالنا.
سعيد أنا بمصافحة شامختك
اقتباس :
وَيــعــودَ لـلــقُــرآن كَــامِـــلَ عـــــزّهِ=حَكَـمـاً لـنــا
ومَـنــارَةً تُـجـلـي الـنـظـرْ
القرآن عزيز بنفسه، ولا ينتظر عصبة من المتخاذلين
يعيدون
له كامل عزه ، فهو عزيز كامل .
اللهَ أدعو أن يثبتنا، وأن نسعى جاهدين لتربية جيل
ننوي به
وجه الله، لعل واحدا منه يعيد لنا أمجادا غابرة، أصبحت
تدون للرواية.
وهذا ليس تشاؤما، لكن هو حث للعمل، نحن جماعة
العرب
اليوم، نفتقد التخطيط للمستقبل على عكس ما يفعل
أعداؤنا،
ولكني أرى بداية نهضة، وإن شاء الله الأمل إن لم يكن
قريبا، فلسوف يتحقق إن أخذنا بأسبابه.
بارك الله فيك أخي الشاعر العميق العريق د. شفيق أن أثرت
بنا بعض شجون
الدكتور شفيق ربابعة
الأخ الشاعر رائد عبداللطيف
رائد في مابدأت به وأشرت إليه ,وعبد لللطيف في
ماانتهيت إليه.
زيارة كنت أتوقعها,ولكني ماتوقعت درجة حماس
متأججة
إلى هذا الحد.
وبدى أن النفوس يعتمرها اليأس والذهول والحيرة من
واقع معاش بأسى
وغصة,أكثر من الشاعر.
اخترت من النص بيتين:نسجت من الأول رسما ضبابيا
مزجت به بين الماضي
المشرق المضيء والحاضر المظلم الباهت المكسو
بالخذلان.
أما البيت الثاني والذي أملت فيه أن يعود للقرآن كامل
عزّه بتطبيقه
, ليكون الحكم والمرشد والهادي, ويصح به المسار ,
وإن العزّة
بتطبيقه والسير بهديه.وهناك فرق بين قرآن على الرفوف
وقرآن في
الصدور يطبق ويعتلي السيوف.
سعدت بالمرور, وبهذه التجليات الوطنية الإيمانية,
والرؤى
الإستراتيجية التخطيطية للمستقبل المأمول.
دمت أخي العزيز.
شاكر محمود حبيب
بارك الله فيك اخي وفتح عليك
قصيدة نفيسة تعبق بالتاريخ تذكرة افتخار وموعظة
لك مني كل الود
تحيتي
الدكتور شفيق ربابعة
الأخ الشاعر الشاكر والمحمود والمحبوب
شاكر محمود حبيب
إطلالتك على دوحنا من على الشاطيء الجميل, الذي
نعشق, أكسبته زهوا.حقا لقد كان عبق التاريخ تذكرة
افتخاروموعظة كما أشرت.أقللت وأجدت وكنت رائعا.
شكرا للمرور . دمتم بخير أخي العزيز.