ثرى الأردن
اربدي أردنيٌ محتدي = إنّ عمّان تُناجي إربدا
إربدٌ في عرفنا أمٌّ لنا = نُرخِص الأرواحفي وجه العِدا
أردنٌ مشعل نورٍ للملا = للمُعادي كان دوما صلْمدا
مهبط الأديان فيه قد سرى = خاتم الرسل، ومدعاةُ الهُدى
هذه عمّاننا عاصمةً = نحن نفديها على طول المدى
وكذا عجلون (1) كم أحببتُها = روضة غناء , ياقَطْر الندى
قلعةٌ شامخة تروي لنا = كيف كان الأمسُ فينا الأمجدا
أم قيسٍ ثم ملكا فتنتي = قُربُها مــاء يداوي الُمقْعدا
انظر الرمثا تُغنِّي للملا = وَجُديتَّا (2) لا تضاهى أبَدا
جنّةُ الخلد وذا "ريّانها " = خيرها للناس يبدو مددا
سيلها يجري بماء سلسلٍ = وهو يروي قصصاً منذ بدا
أين من ريانها بستاننا؟ = قيل (عُرزاني)(3) على البعد حدا
أرضها كم تنتشي يوم ترى = عود حرثٍ نحوها قد سُدّدا
تنبتُ الأثمارَ تينا "مُعْسِلا" = وكذا الزيتون يبدو الأجودا
والمواشي بالمراعي أُلْفَةٌ = ذاك راعيها يُغنّي مُنشدا
قد تغنّى بافتخارٍ قائلا = حبُّنا الأردن أضحى خالدا
وكذا السلط , بهاءٌ نَاضِرٌ = ومعانُ العزِّ كانت مـــوردا
مفرقُ الأردن يحلو ذكرُه = وكذا الغــورُ تراءى عسجدا
كم صحابيٍّ جليلٍ فوقه = ضُرّجوا يوم الوغى؛ صدوا العدى
مادبا أو كَركٌ يا ديرتيّْ = هكذا الأردنُّ أمسى مقصدا
تلك أرضي قطعةٌ من جنّة = إنّما جمرٌ لهيبٌ في الفــــدا [/poem]
(1).عجلون مدينة ذات طبيعة ساحرة, درس فيها الشاعر الصف الأول الثانوي.وفيها قلعة أثرية, بنيت بأمر من صلاح الدين الأيوبي. .
(2) . جديتا قرية وادعة في لواء الكورة ,مسقط رأس الشاعر.عاش فيها طفولته وشبابه .وكم يحن لواديها وجبالها وروابيها.
(3) . العرزان : ما يتم نصبه بين أفرع الشجر على شكل تخت من خشب وقش , ينام عليه حارس البستان أو صاحبه..
الردود من شعراء الملتقى الثقافي العربي
شكرا لك على هذه الروح الوطنية الصادقة
خفظ الله الاردن وكل الوطن العربي سعيد بهذه المعانقة الاولى رمضان كريم
الأخ الشاعر فتحي المنيصيركل أرض عربية أو اسلامية هي عندي الأردن.وعندما أتغنى بمسقط رأسي وبلدي, فهو غناء لكلحبة تراب تنسّمت من الأثير, لاإله إلاّ الله.شكرا لمروركمالسبق,سُررتُ بمشاعركم,ودمت بخير, أخي العزيزوحبذا أن تعود لكلمة حفظ في ردكم الكريم.
الأستاذ الشاعر د شفيق ربابعة إن حب الأردن يسكن خافقك ويراعك شعر جمالي يتغنى بالطبيعة البكر ويؤكد معاني المحبة للوطن العزيز دمت بخير وألق وعطاء
الأخ الدكتور فخر الدين العربيإن حبي للأردن كحبي للشام والسودان والعراق واليمن ,وكحبي لكل بقعة عربية إسلامية في المعمورة ولا فرق.لكن هنا ولدت, ولعبت , وفرحت , وبكيت, وسعدت وحزنت.وشريط الذاكرة يمؤ بكم هائل من الذكريات خلال سني الحياة.في الواقع ,أنا عربي مسلم وكل أرض عربية أو إسلامية , هي وطني.أشكر لك المرور , وأقدر لك مشاعرك وبوحك. كم هي جميلة إطلالتك.لك كل الود
الشاعر فتحي المنيصيرجميل هذا التغني في حب الوطن وهذا الاخلاص والتماهي والوله عاش الأردن وحفظه الله من كل شر كل الود والتقدير ...سلمت وطبت
الأخ الشاعر يوسف احسنةوصلني ماعنيت ,وبورك فيك حسّك وصدق دعائك , وعواطفك. مع إن الخطابموجها لصديق آخر. لك مودتي
الاخ الدكتور شفيق ربابعة سلام عليك واليك وانت تتغنى
بذكراك في بلادك الصغرى ممثلا
لحبك في بلادك الكبرى بل تمثل كل بقعة ارض سجد عليها
الصالحون من امة التوحيد ؛او ذُكر الله تعالى على اي ذرة منها ،
محبة الوطن من الايمان
وهذا الذي نتلمسه من عبق
الشاعر الفذ الدكتور شفيق الربابعة
الأخ الوفي الدكتور الشاعر حسن ربابعهعودتنا على مشروحات تدعم النص وتثريه,وتغوص في عمقه وتجليه.لقد تغنيتُ بأجلِّ شعري بكل أرض عربية وإسلامية من أفغانستان حتى موريتانيا, ومن العراق لفلسطين.ومن لبنان حتى اليمن.واليوم جاء دور الوطن الصغير , الأردن وعروس الشمال وانتهاءبقريتنا الصغيرة الوادعة مسقط رأسينا.أشكركم على تجلياتكم ودام عطاؤكم أخي العزيز.
الدكتور الشاعر شفيق الربابعة:
موضونة حفت بسمط من العقيان يتضوع منها
عبق منفرد في سحره وعذوبته وجماله:
تلك أرضي قطعة من جنة كلنا جمر لهيب في الفدا
إربد وكل المدن الأردنية هي مفخرة لنا
ونفديها بأرواحنا قصيدة جميلة عذبة
دمت مبدعا
الأخ الشاعر ثابت طه الكواسأيها المحب في الله والعروبة والقوافي.ثبّتك الله على الإيمان.مرورك دليل ودك, ليأتي توشيحك النص كمسك ختامه.الرمثا أخت درعا وجارتها,وإربد شقيقة دير الزور والحسكه.عذوبة كلامك كصفاء ماء زمزم , وانسيابه كجريان ماء بردى.
سعدت بمروركم ,وأنست موضونكم العابق .دمتم وبوحكم الشجي مع المدى.
الأخ العزيز الشاعر
د . شفيق ربابعةحفظ الله الأردن العزيز وأبعد عنه كل شرقصيدة جميلة مليئة بالحب للوطن سلمت وسلم نبض يراعكغزير مودتي وتقديري
الأخ الجواد/ جواد ديابإطلالتك على كل نص يكتنفها طابع من الرقي والبهاء,فبها أتباهى. حب الوطن الكبير يملأ قلبي , وتشدو به كل نبضاته,ولكم تغنيت به, وتألمت في مواضع الألم حيثما ينؤ بالآلام. وأتطلع إلى ماأبغيه له من أحلام.والنص اليوم كان دفقة صغيرة بحب الوطن الصغير .دمتم بحفظ الله ورعايته.
الشاعر الدكتور شفيق ربابعة
قصيدة رائعة
ومشاعر وطنية فيَّاضة
وولاء صادق من شاعر متميز
عزيز مودتي وتقديري
الأخت الكاتبة تغريد الغماوي
غرّدت فأطربت , وزرت الديار فتهلّلت, وجميل ماكتبت.كان مرورك رائعا, وجاء قلمك طائعا, وللإلحان مُسمعا. دام المرور , وتغشّاك السرور عزيزتي.